منتدي اشبال الجزائر
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

جمعية الشلف الجمعية فرضت منطقها أمام تلمسان، الفاعلية غابت وأخطاء الدفاع تتواصل

اذهب الى الأسفل

جمعية الشلف الجمعية فرضت منطقها أمام تلمسان، الفاعلية غابت وأخطاء الدفاع تتواصل Empty جمعية الشلف الجمعية فرضت منطقها أمام تلمسان، الفاعلية غابت وأخطاء الدفاع تتواصل

مُساهمة  Admin الإثنين ديسمبر 05, 2011 3:12 pm

لم تتمكن جمعية الشلف من مواصلة حصد النتائج
الايجابية المتتالية، حيث عاد أبناء المدرب سعدي أول أمس السبت من تلمسان
يجرون أذيال الخيبة، عقب خسارتهم غير المتوقعة أمام الوداد المحلي بهدفين
لهدف واحد فقط.




جمعية الشلف

































وبعد هذا التعثر يمكن القول إن
الجمعية لم تعد تحسن التفاوض مع الأندية المتواضعة، أو الفرق التي عادة ما
تجد صعوبات كبيرة في فرض منطقها بملعبها، خاصة أن جميع الظروف كانت مهيأة
للعودة بانتصار ثمين وليس بنقطة التعادل فقط، بالنظر إلى مجريات اللعب
والسيطرة التي فرضها رفقاء مسعود على دفاع الوداد، لكن نقص فاعلية
المهاجمين إضافة إلى الأخطاء البدائية والمكلفة للاعبي الخط الخلفي، حالا
دون وصول التشكيلة إلى شباك الحارس جميلي أو الحفاظ على مكسب التقدم في
الثلث الأخير من المباراة. وسيكون الشلفاوة أمام حتمية نسيان هذا التعثر
والتفكير في المواعيد القادمة، والبداية من لقاء الحمراوة المقرر نهاية هذا
الأسبوع بالشلف.
الوداد أيقظ الشلفاوة من حلم معاودة التتويج باللقب
وبفوزه
على الجمعية يكون وداد تلمسان قد أيقظ "الشلفاوة"، الذين كان يضعون في
حساباتهم أن بطل الموسم الماضي بإمكانه مواصلة حصد النتائج الايجابية وخلط
أوراق فرق المقدمة. وأكثر من هذا فان البعض راح يعد النقاط ويضع التكهنات
بقدرة الجمعية على التربع على عرش البطولة بداية من هذه الجولة، لكن العكس
تماما هو الذي حدث ليتراجع الفريق إلى الوراء بمرتبتين، ويفسح المجال
لبلوزداد ومولودية العلمة للتقدم أكثر في جدول الترتيب.
"اللي يروح لتلمسان يدي نقطة والشلف لن تلوم إلا نفسها"
وبالعودة
إلى النتائج السابقة لوداد تلمسان لحد الآن، نجد أنه لم يسبق له تحقيق
الفوز سوى مرة واحدة أمام شبيبة القبائل، لكنه بالمقابل سجل خمسة تعثرات
أمام متذيل الترتيب نصر حسين داي، الخروب، بلوزداد، اتحاد العاصمة وسعيدة
وهي الفرق التي تمكنت من العودة بنقطة التعادل من تلمسان. وهي النقطة التي
لم يتمكن رفقاء مسعود من العودة بها وهم الذين أكدوا في مختلف تصريحاتهم
السابقة أن نيتهم أمام تلمسان تتمثل في العودة بالزاد كاملا، ليسجل
الشلفاوة تعثرا جديدا ويضيعون نقاطا أخرى كانت تبدو من الوهلة الأولى في
متناولهم فلن يلوموا اليوم إلا أنفسهم.
بهذه العقلية يستحيل الحديث عن الدفاع عن اللقب
وحتى
إن اكتفت الإدارة بتحديد لعب الأدوار الأولى هدفا للفريق هذا الموسم، فإن
بعض الأنصار تحدثوا إمكانية وقدرة التشكيلة الشلفية على مزاحمة اتحاد
العاصمة ومنافسيه على لقب البطولة، لكن مع الأداء الذي أصبحت تقدمه
التشكيلة في الخرجات الأخيرة (الاكتفاء بالتعادل أمام العلمة والفوز بصعوبة
على الخروب والانهزام في تلمسان)، تبين أنها بحاجة إلى ورشات كبيرة من
العمل وإصلاحات ليس على مستوى الخط الأمامي فقط الذي طالما اشتكى منه
التقني الشلفي سعدي، بل على كافة المستويات لأن الأهداف التي أضحى يتلقها
الدفاع أصبحت مقلقة حقا ومؤثرة على نتائج الفريق، ليصبح تضافر الجهود قصد
تصحيح الأخطاء خاصة أن الأنصار سئموا من سياسة الوعود بعد الكيفية السذجة
التي ضيع بها الفريق الفوز في تلمسان.
زاوش أحسن عنصر
وبشهادة
كل من تنقل إلى تلمسان وحتى المدرب نور الدين سعدي، فقد كان أداء لاعب
الوسط محمد زاوش الأفضل على الإطلاق، حيث ساهم بقسط كبير في تكسير
المحاولات الهجومية لرفقاء بوجقجي وتموين زملائه المهاجمين بالكرات المهمة.
كما أن زاوش هو اللاعب الوحيد الذي يبقى محافظا على أدائه المنتظم في
تشكيلة الجمعية هذا الموسم.
الأخطاء الدفاعية تتواصل وتلقي الأهداف التافهة أصبح عادة
ومقابل
العقم الهجومي وافتقاد الفريق لقناص حقيقي، يبقى إشكال تلقي الأهداف
بطريقة تافهة متواصلا في دفاع الجمعية، رغم أن المدرب سعدي ركز في الكثير
من المرات على الكرات الثابتة، كما حذر المدافعين من مغبة التراخي والتهاون
عندما تكون الكرة عند لاعبي الفريق المنافس.
الشلف بحاجة إلى مهاجم قوي في "الميركاتو"
وأمام
هذه الوضعية والكيفية التي ضيع بها الفريق نقاط مباراة تلمسان، تأكد
للجميع أن مشكل التشكيلة الشلفية يكمن في الهجوم بدليل أن الخطر في الشوط
الأول من المباراة صنعه رفقاء مسعود، لكن افتقاد الفريق لمهاجم قناص فوت
على الجمعية فرصة فتح باب التسجيل من البداية، لينتظر الجميع إدخال الأوراق
الرابحة (علي حاجي وحميدي) الثنائي الذي أعطى حركية للخط الأمامي، وكان
بإمكانه تسجيل أكثر من هدف. ليكون الرئيس مدوار اليوم أمام حتمية جلب مهاجم
قوي خلال مرحلة التحويلات الشتوية، لإعطاء دم جديد للقاطرة الأمامية التي
لم تعد قادرة على تحويل الفرص التي يصنعها مسعود وسوڤار في اللقاءات إلى
أهداف.
على اللاعبين أن يثقوا في إمكاناتهم للعودة إلى الواجهة
وبالرغم
من أن الشك بدأ يتسرب إلى نفسية بعض المتتبعين في قدرة التعداد الحالي،
على مجاراة الوتيرة العالية التي تفرضها بعض الأندية في الآونة الأخيرة،
ونعني بها ثلاثي المقدمة (الاتحاد، الوفاق وبلوزداد)، إلا أن اللاعبين
مطالبون أكثر من أي وقت مضى بأن يثقوا في إمكاناتهم ويضعوا في أذهانهم أنهم
هم الذين تمكنوا من خطف لقب الموسم الماضي، لهذا عليهم وضع اليد في اليد
لتحقيق الانتفاضة المرجوة من طرف الجميع.
-----------
سعدي: "رغم أننا كنا الأفضل لكن كي تتعكس تتعكس"
أكد
المشرف على العارضة الفنية لجمعية الشلف نور الدين سعدي، أن النتيجة التي
انتهى عليها لقاء فريقه أمام تلمسان لا تعكس المستوى الحقيقي للجمعية التي
تملك حسبه مستوى أعلى بكثير حيث صرح قائلا: "أنا حزين جدا لأنني لو انهزمت
بالكيفية التي خسرت بها أمام الوفاق لهان الأمر قليلا، لكن أن تلعب بمستوى
أفضل بكثير من مستوى الفريق المنافس، وتخرج في نهاية المباراة صفر اليدين
فالأمر غير مقبول على الإطلاق، حيث أننا لعبنا بطريقة جيدة هاجمنا من
البداية أربكنا المنافس، فرضنا منطقنا في الوسط ودافعنا جيدا، ورغم أننا
كنا السابقين للتسجيل لكن في النهاية خرجنا صفر اليدين. ورغم هذا اعتقد
أننا نملك إمكانات العودة إلى الواجهة من جديد، وأنا متفائل بإمكانية
التدارك في المقابلات الثلاث المتبقية رغم صعوبتها، والبداية من الجولة
القادمة التي سنلاقي فيها مولودية وهران بالشلف".
"أرضية الميدان كارثية"
وأرجع
المدرب سعدي أسباب الهزيمة أمام تلمسان إلى سوء أرضية الميدان، التي لم
تساعد لاعبي الجمعية على اللعب بمستواهم الحقيقي حيث قال في هذا الشأن:
"يجب أن نعترف أن أرضية الميدان كانت كارثية، ولم تكن تصلح لممارسة كرة
القدم في تلك المواجهة، فقد لاحظت أن بعض اللاعبين لم يتمكنوا من تقديم كل
إمكانات التي يتمتعون بها، لكن يجب أن لا نختبئ وراء هذا السبب".
"أنا راض عن أداء اللاعبين، لكن النتيجة..."
وعن
أداء لاعبيه اعترف سعدي بالمجهودات الكبيرة التي بذلها الجميع ودون
استثناء حيث قال: "لكي نكون صريحين، فإن الأداء الذي أظهرته العناصر
الشلفية في المباراة كان مقبولا، فقد لعبنا بنفس أداء الخروب أو أحسن
بقليل، حيث حاول اللاعبون تأدية كل ما في وسعهم لتشريف مهامهم، إلا أن غياب
اللمسة الأخيرة فعل فعلته بالجمعية هذه المرة، حيث صنعنا أكثر من خمس فرص
حقيقية كانت قابلة للتحويل إلى أهداف وكان بوسع مهاجمينا قتل المباراة في
شوطها الأول، ما يدل على أنه ومع بعض الجدية في العمل في الحصص التدريبية
القادمة ستعود النتائج الايجابية من جديد، لهذا انتظر انتفاضة اللاعبين من
هذا الجانب في اللقاءات القادمة".
"حميدي استعاد الكثير من إمكاناته وأكد أحقيته بالمكانة الأساسية"
كما
تحدث المدرب عن التألق اللافت للهداف الشيخ حميدي، الذي تمكن من فتح مجال
التهديف وكان بإمكانه تسجيل هدف آخر لولا سوء الحظ حيث قال سعدي: "لقد
تعمدت إبقاء حميدي بديلا في المباراة، لأنني كنت أدرك أنني سأعتمد على
طريقة لعب هجومية خاصة في المرحلة الثانية، والحمد لله وفق حميدي للمرة
الثانية في التسجيل، الأمر الذي يجبرني بداية من مباراة مولودية وهران على
إشراكه أساسيا من البداية، لأنني سبق أن أكدت أن اللاعب هو الذي يدخل نفسه
أساسيا أو يعيد نفسه إلى كرسي البدلاء، وهو الأمر الذي حدث من قبل مع
فرانسيس أومبان".
"كي تعكس تتعكس لكن ما لازمش نحبس"
واستطرد
المدرب سعدي قائلا عن تضييع نقاط لقاء الوداد قال: "ما يبقى يحز في نفس
بخصوص مباراة الوداد الفرص الكثيرة التي صنعناها، وطريقة اللعب التي لعبنا
بها، كنا الأجدر بالفوز أو العودة إلى الديار على الأقل بنقطة التعادل،
فسيناريو تلمسان ذكرني بنفس سيناريو المباراة الأولى التي خسرناها في
سعيدة، حيث سيطر فريقنا يومها على مجريات اللعب من البداية والمنافس استغل
فرصتين وسجل هدفين، وعليه كي تتعكس تتعكس لكن ما لازمش نحبس عند هذا الحد".
"سنفكر من الآن في المواجهة المقبلة"
وفي
النهاية ورغم رفضه المطلق الحديث عن المباراة القادمة التي تنتظر فريقه
إلا أن سعدي قال: "يجب أن لا نبقى نفكر في الهزيمة التي تلقيناها أمام وداد
تلمسان، صحيح أننا كنا نود تحقيق نتيجة ايجابية تسمح لنا بالحفاظ على
ديناميكية النتائج الايجابية، لكن يجب أن نضع هذه المواجهة جانبا ونشرع من
الآن في التفكير في المقابلة المقبلة، سيكون لدينا متسع من الوقت لمراجعة
كل الحسابات والتحضير الجيد لمواجهة مولودية وهران".
---------
يونس مقترح على الجمعية
علمت
"الهداف" من مصادرها الخاصة، أن وكيل أعمال صانع ألعاب شبيبة القبائل
سفيان يونس اقترحه على إدارة الجمعية لضمه خلال فترة التحويلات الشتوية
القادمة. خاصة أن يونس يعاني التهميش مع الشبيبة، في وقت يواصل المدرب
ايغيل اعتماده على الدولي مترف.
غربي يندمج مع المجموعة اليوم
بعد
غيابه عن المباراة الأخيرة أمام الوداد، واكتفائه بالتدرب نصف ساعة فقط في
الحصة التدريبية الأخيرة التي أجرتها التشكيلة الشلفية مساء الخميس الماضي
بسبب إحساسه اللعب ببعض الآلام على مستوى موضع الإصابة السابقة، سيعود
غربي إلى جو التدريبات مساء اليوم مع بقية المجموعة وهذا بعد استفادته من
ثلاثة أيام راحة.
لا يريد تضييع مباراة "الحمراوة"
ومن
خلال الحديث الذي جمعنا بغربي صبيحة أمس، كشف لنا اللاعب عن رغبة شديدة
للمشاركة في مباراة مولودية وهران. وتأسف غربي كثيرا عن تضييع أربعة لقاءات
كاملة بداية هذا الموسم، وهو الذي كان يتمنى أن يشارك في جميع المباريات.
الأواسط يستقبلون تموشنت صبيحة الجمعة
بعد
مواجهتهم صبيحة الجمعة الفارط نظراءهم من جمعية وهران بملعب زبانة، سيكون
أواسط الجمعية صبيحة الجمعة القادم على موعد مع استقبال نظرائهم من شباب
تموشنت، في مباراة سيكون ملعب محمد بومزراق مسرحا لها بداية من الساعة
التاسعة.
زاوي تكفّل بحراسة بوجقجي
تكفل
المدافع سمير زاوي بفرض حراسة لصيقة على اللاعب المخضرم في تشكيلة الوداد،
أنور بوجقجي، كونه يعد حلقة وصل هامة في التشكيلة التلمسانية، فضلا عن
النزعة الهجومية التي يتمتع بها اللاعب، وهذا ما جعل سعدي يكلف مدافعه
الدولي زاوي بحراسة بوجقجي، للتقليل من قوته والحدّ من خطورته لمّا يصعد
لتعزيز الهجوم.
ملولي قدّم ما عليه
على
غرار زاوي، فإن زميله فريد ملولي قدّم ما عليه في المباراة ولم يرتكب أي
خطأ، بل كانت أغلب المحاولات التي شنها عناصر الوداد تصطدم بـ ملولي، وهذا
ما أراح الدفاع الشلفي خاصة في الشوط الأول، قبل أن تنقلب الأمور في الربع
ساعة الأخير، حيث ارتكبت بعض الأخطاء الدفاعية كلفت الجمعية غاليا.
زازو
دعم الهجوم كثيرا
قدّم الظهير الأيسر سمير زازو مباراة كبيرة مساء أمس،
حيث تكفل بشكل جيّد بغلق الجهة اليسرى بل لم يكتف فقط بالدفاع، وإنما صعد
لتعزيز الهجوم، وخير دليل على ذلك الهدف الذي سجّله حميدي في (د56) بعد
توغل وعمل جيّد من زازو على الجهة اليسرى، قبل أن يقدّم كرة على طبق لـ
حميدي. وكشف زازو عن تفاهم وتنسيق كبير بينه وبين حميدي، لاسيما على الجهة
اليسرى، حيث كان من حين لآخر يلعب حميدي على هذه الجهة، ومباشرة بعد أن
يتلقى زازو الكرة يمرّرها بسهولة إلى حميدي، وهذا مؤشر واضح على التفاهم
والتنسيق الكبير الموجود بين زازو وحميدي، والذي يتعيّن من خلاله على
المدرب نور الدين سعدي أن يأخذه بعين الاعتبار.
بن طوشة خلف عبد السلام بإحكام
أعطى
التغيير الذي أحدثه سعدي في مباراة أول أمس باعتماده على بن طوشة مكان
شريف عبد السلام في وسط الميدان، توازنا جيدا ومحكما عرف خلاله بن طوشة كيف
يغلق الثغرات بشكل جيّد ويعطي حيوية أكبر للعب، كما لم يتأثر بن طوشة بثقل
أرضية الميدان وعرف كيف يترجم ثقة سعدي ويلقى إشادة وتنويه من مدربه.
التشكيلة عادت مباشرة عقب نهاية اللقاء
لم
تنتظر التشكيلة الشلفية طويلا في مركب "العقيد لطفي" عقب نهاية مباراة أول
أمس، بل شدّت رحال العودة عبر حافلة الفريق مباشرة بعد نهاية اللقاء،
قاطعة المسافة بين تلمسان والشلف التي تزيد عن 300 كلم، في فترة زمنية
تجاوزت الثلاث ساعات.
تناول وجبة العشاء في بلعباس
فضّل
الطاقم المسير للجمعية بمعية المدرب سعدي التوقف في مدينة سيدي بلعباس
لتناول وجبة العشاء بدل الانتظار إلى غاية دخول مدينة الشلف، وكان ذلك في
حدود الساعة الثامنة لأول أمس.
زازو وحميدي نزلا في الطريق
اغتنم
سمير زازو والشيخ حميدي توقف حافلة الفريق في مدينة سيدي بلعباس للتوجّه
إلى مقر سكناهم، بدل مواصلة الطريق إلى الشلف، وهذا لقضاء يوم الراحة إلى
جانب ذويهما على أن يعودا نهار اليوم إلى الشلف لمباشرة التحضيرات مع
الفريق.
راحة أمس
منح
التقني الشلفي يوم أمس راحة للاعبيه بعد المجهودات الكبيرة التي بذلوها
الأسبوع الفارط في التدريبات وكذا في المباراة التي أجروها مساء أول أمس
أمام وداد تلمسان، وهي فرصة اغتنمها اللاعبون للتخلّص من التعب الذي نال
منهم.
التحضير لـ "الحمراوة" ينطلق
حدّد
سعدي انطلاق الفريق في التدريبات والتحضير للقاء الجولة القادمة نهار
اليوم الاثنين بداية من الساعة السادسة مساء، وهذا استعدادا للمباراة
القوية و"الكلاسيكية" التي ستجمعهم مساء السبت القادم بمولودية وهران على
ملعب محمد بومزراڤ.
مسعود ضيّع العديد من الفرص
أهدر
محمد مسعود هداف الجمعية العديد من الفرص السانحة للتهديف خاصة في الشوط
الأول عند (د17)، حينما خرج وجها لوجه مع الحارس لكن رفعه الكرة كان بطريقة
سيّئة لتضييع، ونفس الشيء مع المخالفات الثابتة التي فاق عددها الثلاثة،
ولكن دون فائدة.
دخول علي حاجي حرّك الهجوم كثيرا
عوض
كريم علي حاجي بطريقة جيّدة عشيو في المرحلة الثانية، بدليل أنه قدّم ما
عليه في الهجوم وأعطى حيوية أكثر في طريقة لعب الجمعية في الشوط الثاني،
ناهيك على خلقه للعديد من الفرص السانحة للتهديف، أهمها تلك التي خرج فيها
في (د82) وجها لوجه أمام شباك فارغة، إلا أن تسديدته مرت جانبية بقليل عن
القائم، مضيّعا بذلك فرصة من ذهب لإضافة الهدف الثاني.

----------
حميدي يؤكد، غالم بحاجة إلى راحة، سوڤار وعشيو في تراجع
كشفت
مباراة أول أمس للجمعية التي جمعتها بوداد تلمسان عن عدة نقاط ضعف في
التشكيلة، وأغلب الملاحظات التي خرجنا بها من اللقاء هي تلك الخاصة بمردود
اللاعبين، حيث سجلنا تحسن طريقة لعب بعض العناصر بينما أخرى كان مستواها
بعيدا عن طموحات الفريق والمدرب نور الدين سعدي، وهذا ما سيدفع دون شك
التقني الشلفي لإحداث عدة تغييرات على الفريق بمناسبة اللقاء القادم الذي
سيجمع زملاء مسعود بمولودية وهران هذا السبت.
طريقة لعب الشلف مع فرق مؤخرة الترتيب تحير
ومن
بين النقاط التي سجلناها بخصوص لقاء السبت هي طريقة لعب الفريق التي كانت
دون المستوى وهذا ليس غريبا، طالما أن اللاعبين حسب ما كشف عنه سعدي لم
يأخذوا اللقاء بجدية بل تهاونوا واستصغروا منافسهم، ما كلفهم الخروج دون أي
نقطة، والأمر المحير هو أن طريقة لعب الجمعية مع الأندية التي تصارع في
المراكز الأخيرة دائما تكون صعبة، ومثال ذلك نصر حسين داي، شباب باتنة
وآخرها أمام وداد تلمسان، في حين أن الأداء يكون جيدا مع الأندية القوية
مثل وفاق سطيف، شباب بلوزداد واتحاد الحراش.
سعدي مطالب بتغييرات في التشكيلة
وما
استخلصه التقني الشلفي من خلال متابعته لمباراة تلمسان هو أن الفريق بحاجة
إلى نفس جديد وإحداث تغييرات في بعض المناصب، ما يعني أن غالم الذي ارتكب
خطأ فادحا في لقطة الهدف الثاني لتلمسان، يضاف إليه تراجع مستوى عشيو حسين
والمهاجم محمد سوڤار يجعل سعدي مطالبا بالتغيير وإعطاء الفرصة إلى العناصر
الإحتياطية أو حتى الشابة التي يزخر بها فريق الآمال.
عبد السلام كان أول ضحايا سعدي
وبالعودة
إلى مباراة تلمسان نجد أن سعدي قام بأول تغيير في التشكيلة، ويتمثل في
إبقاء شريف عبد السلام في كرسي الإحتياط، رغم أن الجميع يكن لهذا اللاعب كل
التقدير والإحترام ويلقى في كل مرة الإشادة من زملائه والأنصار، إلا أن
المستوى الذي كشف عنه أمام الخروب جعل سعدي يضعه في الإحتياط بدل المغامرة
به ويمنح الفرصة لبن طوشة.
حميدي أكد مستواه
نبدأ
بالعناصر التي تألقت في لقاء تلمسان، ونخص بالذكر المهاجم البديل الشيخ
حميدي الذي عرف كيف يقلب الموازين في اللقاء ويحرز التقدم في النتيجة لصالح
فريقه، بعد دخوله في المرحلة الثانية مكان الكامروني "فرانسيس أومبان"،
وهي المرة الثانية التي يقلب فيها اللاعب الموازين، حيث سبق أن فعلها أمام
جمعية الخروب في الجولة الفارطة، وهو ما يجعل سعدي مطالبا بالإعتماد عليه
في التشكيلة الأساسية في لقاء "الحمراوة" القادم.
غياب غالم عن التدريبات أثر فيه
صحيح
أن غالم يتمتع بإمكانات عالية، بدليل الرقم الذي حققه الموسم الماضي من
حيث صموده لفترة 505 دقائق لم يتلق فيها أي هدف، لكن في مباراة أول أمس
ارتكب خطأ فادحا عندما أساء التقدير وتوقيت الخروج من مرماه، ليستغل مهاجم
تلمسان الفرصة وينجح في تسجيل الهدف الثاني، ما جعل التقني الشلفي يبرر
تراجع مستوى غالم إلى غيابه عن الحصص التدريبية الأخيرة.
مستوى عشيو تراجع وسوڤار ضعيف خارج الديار
وإذا
كان الإستقرار واضحا في خط الدفاع، فإن خطي الوسط والهجوم عرفا بعض
التراجع وهذا ما سجلناه من خلال المستوى الضعيف الذي ظهر به حسين عشيو
مقارنة بمبارتي الخروب والعلمة، إلا أن سعدي استفاق في الشوط الثاني وقام
بتعويضه بزميله علي حاجي. بينما المهاجم محمد سوڤار المنتظم الظهور
والمشاركة مع الجمعية، فإن مستواه خارج الديار دائما يكون ضعيفا، بدليل أن
اللاعب لم ينجح في تسجيل أي هدف هذا الموسم خارج الديار.
زاوي: "لعبنا بطريقة جيدة، ولكن الحظ خاننا"
صرح
سمير زاوي بخصوص الأداء الذي ظهروا به أمام الوداد والخسارة التي تكبدها
الفريق: "في نظري كل من تابع اللقاء يتأكد أننا لعبنا بطريقة جيدة وكان
بوسعنا العودة بكامل نقاط المباراة، إلا أن الحظ وقلة التركيز أمام المرمى
جعلنا نضيع العديد من الفرص السهلة، ولهذا يتعين علينا أن نطوي صفحة تلمسان
ونفكر فيما ينتظرنا".
مسعود: "نحن من سهلنا مهمة الوداد وليس هو الذي كان أقوى منا"
أما
هداف الجمعية محمد مسعود فقال: "في نظري نحن من سهلنا مهمة تلمسان وليس
الوداد هو الذي كان أقوى منا، بدليل أنه لو نعود إلى الفرص التي خلقناها في
المباراة لكانت النتيجة النهائية ثقيلة على الوداد، إلا أن الحظ خاننا في
الأخير، كما يجب أن نشير إلى أننا استصغرنا منافسنا وهذا ما كلفنا غاليا في
النهاية. على كل حال علينا أن نعيد حساباتنا خاصة أن ما ينتظرنا من لقاءات
يجعلنا مطالبين أكثر من أي وقت مضى بمراجعة حساباتنا".
---------
ملولي: "لم أستطع تجرّع الهزيمة أمام تلمسان وعلينا التدارك أمام الحمراوة"
ما تعليقك على الهزيمة أمام تلمسان؟
هي
هزيمة مرّة ولم نكن ننتظرها خاصة بعد سلسلة النتائج الإيجابية التي
حققناها في الجولات الأخيرة والتي كنا نتمنى أن نواصلها ونستثمر في المشاكل
التي تعاني منها تلمسان، إلا أن الحظ خاننا ولم نعرف كيف نتحكّم في
المباراة أو نحافظ على تقدّمنا في النتيجة.
تؤكد إذن أنكم فشلتم في الحفاظ على التقدم.
لا
يمكن لأحد أن ينكر هذا الأمر فرغم أننا حاولنا التعامل بذكاء مع ضغط عناصر
الوداد إلا أننا فشلنا في ذلك، بل حتى التعادل لم نحافظ عليه وهذا بسبب
مغامرتنا في الهجوم ومحاولتنا تسجيل هدف السبق لنتلقى هدفا ثاني أخلط
أوراقنا.
هل تلمسان كانت أقوى منكم أم ماذا؟
لو
عدنا إلى الحقيقة فإن تلمسان لم تكن قوية بل نحن من سهّلنا مهمتها خاصة
أننا غامرنا كثيرا في الهجوم والفرص التي أتيحت لنا لم نعرف كيف نترجمها
إلى أهداف، وهذه هي كرة القدم حينما تضيّع تتلقى أهدافا، وبكل صراحة لحد
الآن لم أتجرّع الهزيمة.
ألا تخشى أن تؤثر عليكم هذه الهزيمة؟
بالعكس
فنحن كفريق نملك عناصر تتمتع بخبرة كبيرة فضلا على هذا فنحن في وضعية لا
تسمح لنا بتلقي هزائم أخرى تُبعدنا عن كوكبة المقدمة وتنسينا مهمتنا الأولى
وهي الدفاع على لقب البطولة، لذا يجب أن ننسى الهزيمة ونطوي صفحتها نهائيا
ونفكّر من الآن في اللقاءات القادمة خاصة أنها ستكون كبيرة وهامة.
تقصد الداربي الذي سيجمعكم بمولودية وهران السبت القادم.
ليست
مباراة مولودية وهران فقط بل كل اللقاءات التي تفصلنا عن نهاية مرحلة
الذهاب تجعلنا مطالبين أكثر من أي وقت مضى باللعب بحرارة ورغبة شديدة من
أجل تدارك ما ضيّعناه من قبل، لهذا يجب أولا أن نرد الاعتبار لأنفسنا أمام
الحمراوة ونرفع معنوياتنا حتى ننتقل بعدها إلى اتحاد العاصمة برغبة وإرادة
قويتين قبل أن ننهي مرحلة الذهاب باستضافتنا لشبيبة القبائل.
تدركون إذن أن المهمة ستكون صعبة.
بالفعل،
خاصة في الداربي الكبير أمام الحمراوة وبعدها سنلاقي رائد ترتيب البطولة
اتحاد العاصمة قبل أن نواجه فريقا قويا وعاد إلى الواجهة وهو شبيبة
القبائل، لذا فمهمتنا ستكون صعبةة وعلينا أن نضاعف عملنا من أجل البروز
بشكل أحسن.
هل من كلمة تريد قولها للأنصار؟
أتأسف
كثيرا للشلفاوة ولكل من تنقل إلى تلمسان لمؤازرتنا، حيث أؤكد للجميع أننا
عملنا كل ما في وسعنا من أجل العودة بنتيجة إيجابية لكن لسوء الحظ لم نعرف
كيف نغتنم الفرصة، وعلى كل حال على أنصارنا أن يدركوا أمرا واحدا وهو أنّ
البطولة ما تزال طويلة وفي أوقات الشدة يظهر الأنصار الحقيقيون، لهذا
أتمنّى من كل قلبي أن يقفوا معنا في كل الظروف.

Admin
Admin

المساهمات : 37
تاريخ التسجيل : 03/12/2011
العمر : 30

https://cubs-algeria.rigala.net

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى